الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عمال بطاحات جربة بلا رقيب ولا حسيب

نشر في  02 جويلية 2014  (16:49)

رغم كل التنبيهات المتكررة والدعوات المفتوحة من المواطنين ومتساكني الجهة أو حتى عابري السبيل من بطاحات جربة دخولا وخروجا من الجزيرة، رغم كل ذلك فان لامبالاة عدد كبير من العمال تنبىء بالكثير من المشاكل في أوج الموسم السياحي وذلك بحكم عبور آلاف الاشخاص يوميا سواء في السيارات أو مختلف وسائل النقل،ولعل آخر عيّنة على الحالة التي بلغتها بطاحات جربة التي كانت مضربا للأمثال سابقا في النجاعة وديناميكية الحركة، تمثلت الحادثة كما علمت الجمهورية من شهود عيان، تمثلت في مماطلة عدد من الأعوان مساء أمس وتحديدا قرابة منتصف الليلة في مغادرة ضفة أجيم باتجاه الجرف رغم كل المطالب من المواطنين الذين ظلوا حبيسي الانتظار وقابعين الى حين سمح مزاج بعض العملة المتعكّر بمغادرة أجيم لاحقا اثر انتظار مرير.

الأدهى أن أحد العملة عطّل -قسرا- انطلاقة رحلة البطاح الى حين التنقل الى منزلهم لاستقدام وجبة السحور على ما يبدو..وفعلا كان له ما أراد بعد احتجاب ناهز نصف الساعة تقريبا بتواطؤ من "الرايس" الذي يقود الرحلة وأبدى تضامنا مطلقا مع زميله برفضهما الالتزام بخدمة المواطنين ممن حار دليلهم من هذه السلبية المفرطة من العمال وغياب الرقابة من مصالح وزارة التجهيز سواء أكانت المركزية منها أو الجهوية ولا حتى الأمن بما أن مركزين للحرس والشرطة الوطنيين يوجدان على مرمى أمتار من الميناء في تماه كبير مع القول الشعبي "العزري أقوى من سيدو"، أي فعلا لأن أعوان البطاحات في جربة باتوا يضربون كيفما اتفق بلا محاسبة..كما ان انتظارات المسافرين والتزاماتهم هي آخر ما يعنيهم..فهل من التفاتة الى مدخل جزيرة الأحلام حتى لا تغرق في مزيد من الأوهام؟